موتوا بغيظكم … (( أبدا لن تسقط مصر ))
بعد كل ماحدث في المنطقة العربية …
لا يجوز أن نسمي من عارضوا ومن خربوا بأوصاف وألقاب تخصهم وحدهم ..
طبعا لايجوز فقد أثبتوا وبما لا يدع مجالا لشك أنهم تماما مثل أصحابهم أبناء القردة والخنازير ..
لقد كان يومهم يوما أسودا عليهم وعلى كل من أحبهم والدنيا أظلمت وأسودت في عيونهم من القهر والغل الذي أصابهم …
ولم يكن سبب هذه الحالة الآيات القرآنية على جدران القصر ولا مظاهر الفقر التي يعاني منها الناس في مصر بينما رئيسهم يستقبل القادة على أرض المحروسة في قصر رئاسي فخيم …
لكن الذي ازعجهم ونكد عليهم اليوم هو نفسه الذي ازعج أسيادهم الصهاينة …
تخطيطهم الذي تم إفشاله ومليارات أسيادهم التي طارت وتبخرت في الهواء بينما مصر تنهض وتكبر … وتتقدم …
وجود الخليفة التركى والملالى الإيرانى في زيارة تاريخية لمصر المحروسة أصابتهم بالهوس ومنظر العاصمة الإدارية وسط العظمة اللى ظهرت فجأة تسببت أيضا فى إصابتهم بالصدمة …
الدنيا من حولنا تشتعل بالنار والتهديدات تحاصرنا من كل جهة ورئيس مصر يترأس قمة على بلاط صاحبة الجلالة العظمى .. مصر
لا إرادتنا تلين ولا قرارنا يتغير ..لا نخشى من وجع عصا ولا يتم شراؤنا بإغراءات جزرة …
أيضا لايتدخل أحد في شئون بلادنا كما فعلت دول أخرى بالمنطقة أهلها دمروها وخربوها بكامل رضاهم ثم هللوا لتحريرها ..!!؟؟
الذى يهمه بقاء بلده .. حدود بلده .. أمن بلده ..ثروات بلده ..غير هذا لايهم وممكن أن نتحدث معا في أي أمور تخصنا دون خوف أو وجل …
أيضا .. وضعنا ورسمنا خطوطا حمراء لم يستطع أو يجرؤ أحد أن يتجاوزها ليهدد حدود بلادنا … لكنه في نفس الوقت يسعى جاهدا لعدم اتساع الصراع ويعمل مخلصا من أجل وقف الحرب ….
يتحرك ويجرى ويسعى للحفاظ على حياة الشعوب وإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ المحاصرين .. فعلها أيضا بمفرده …
وهو أيضا يشجب ويرفض تقسيم أى بلد وانتهاك سيادتها .. لكنه بالمناسبة لايحارب نيابة عن أحد .. فلسنا مرتزقة …
هذا بالرغم من أنه سبق وأن طلب تكوين جيش عربى قبل الزمان بزمان ولكن الأخوة العرب رفضوا طلبه .. فكان الرد …
كما تشاؤون .. ولكن سيبقى جيشنا القوي داخل حدودنا فهو ليس الجيش المستباح من أجل حل مصائبكم ولا هو قربان يقدم ليموت هو وتعيشون أنتم ..
ثم تجد من يقول كيف تستقبل الذى دمر سوريا ” قصدهم الرئيس التركي أردوغان ”
وكيف تصافح من ساعد في تدمير فلسطين ولبنان واليمن ” قصدهم الرئيس الإيراني بزشكيان ” !!؟؟
يا للهول !!
انتم من تقولون ذلك على خليفتكم …. وعلى المساعد الأول لعملية السابع من أكتوبر !! ؟؟
أليسوا هؤلاء ( الحبايب بتوع الجزء الأول والجزء التانى اللى جلب ربيع الخراب لبلادكم !!؟ )
أليسوا هؤلاء هم رؤساء وقادة دول الذين تولوا تأجير ثم تدريب المجاهدين والأشاوس المقاومين للمحتل الغاصب !!؟؟
أليسوا هؤلاء هم قادة وزعماء الدول الذين ساعدوكم في تحرير بلادكم من الديكتاتوريين وادخلوا الفرحة والسرور في قلوبكم !! ؟؟
فلماذا إذا انتم غاضبين ومقهورين منهم طالما أنهم أحباب الله وأولياءه الصالحين !!؟؟
أيضا الرئيس السيسى لم يذهب إليهم بل هم من أتوا إليه وهذا هو سبب غضبكم وحقدكم
فلا داعي إذا لهذه الحملات المغرضة فهي لن تجدي شيئا فلقد أصبحتم مفضوحين والغل غالب وظاهر عليكم جدا …
وننصحكم أن تنتبهوا لأنفسكم وأخرجونا من رؤوسكم فنحن مسرورين بأحوالنا داخل حدود بلدنا هذا البلد العظيم الذي نعرف قدره تماما …
نعم نحن فرحين بقصورنا وعظمتنا وقيادتنا وقوة جيشنا … ( مالكم بينا !! )
ومن لا يعجبه الأمر فعليه أن يركب ناقته ويذهب لكي يعيش في المدينة الفاضلة التى تحافظ على حقوق الإنسان …
و ( شالوم ) من أجل أن تلحقوا لتستمتعوا بالملاهى …و السلام أمانة لعمكم مزراحى …